مشكلة غياب النسق في البحث العقدي الإسلامي المعاصر

Auteurs

  • لخضر شايب

DOI :

https://doi.org/10.59791/ihy.v3i1.3484

Mots-clés :

النسق, غياب النسق, البحث العقدي, المعاصر

Résumé

إن من أولى الشروط العلمية لأي عملية نقدية هو تحديد المصطلحات ومجال تدخل الإجراءات النقدية ومداها. وفي هذا الخصوص، فإننا نقصد بالنسق مجموعة المسلمات النظرية والمقدمات المعرفية والظروف الموضوعية والإجراءات المنهجية والنتائج العملية، سواء على المستوى الروحي أو الفكري أو العلمي، والتي تتركب مع بعضها وببعضها بحيث ينتج عنها مجموع منتظم، له قدرة على تفسير نفسه وعلى التأثير في النفس والواقع تأثيرا فعالا. وقد استعرنا، في الحقيقة، مفهوم النسق مع إجراء ما يلزم من تطويعات عليه من النظرية البنيوية، ولهذا فمن الممكن الحديث عن (البنية) عوض الحديث عن النسق، ولكننا نفضل المصطلح الثاني، الذي يحيل إلى المهمة الأساسية للبنية ذاتها في إطار خصوصية الدراسة الدينية وخصوصية أهدافها، وهو الاتساق

Téléchargements

Publiée

2001-12-01

Comment citer

شايب ل. (2001). مشكلة غياب النسق في البحث العقدي الإسلامي المعاصر. El Ihyaa, 3(1), 101–112. https://doi.org/10.59791/ihy.v3i1.3484

Numéro

Rubrique

المقالات