مشكلة غياب النسق في البحث العقدي الإسلامي المعاصر
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v3i1.3484Mots-clés :
النسق, غياب النسق, البحث العقدي, المعاصرRésumé
إن من أولى الشروط العلمية لأي عملية نقدية هو تحديد المصطلحات ومجال تدخل الإجراءات النقدية ومداها. وفي هذا الخصوص، فإننا نقصد بالنسق مجموعة المسلمات النظرية والمقدمات المعرفية والظروف الموضوعية والإجراءات المنهجية والنتائج العملية، سواء على المستوى الروحي أو الفكري أو العلمي، والتي تتركب مع بعضها وببعضها بحيث ينتج عنها مجموع منتظم، له قدرة على تفسير نفسه وعلى التأثير في النفس والواقع تأثيرا فعالا. وقد استعرنا، في الحقيقة، مفهوم النسق مع إجراء ما يلزم من تطويعات عليه من النظرية البنيوية، ولهذا فمن الممكن الحديث عن (البنية) عوض الحديث عن النسق، ولكننا نفضل المصطلح الثاني، الذي يحيل إلى المهمة الأساسية للبنية ذاتها في إطار خصوصية الدراسة الدينية وخصوصية أهدافها، وهو الاتساق
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.