فقه التأصيل وضوابط التجديد في الفكر الإسلامي
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v3i1.3480Mots-clés :
فقه التأصيل, ضوابط التجديد, الفكر الإسلاميRésumé
لقد كانت وقفتي في هذا البحث مع الفكر الإسلامي في أصالته ومعاصرته، وكان الدافع لهذه الدراسة ما وجدته من الخلط في هذا الموضوع بين مصادر الإسلام ومحاولات الفهم والشرح والاستنتاج التي تنسب إلى الإسلام، وما وجدته من محاولة إقحام قضية القديم والجديد، والتراث والتجديد، والأصالة والتجديد، بصورة تجعل القارئ أمام صراع بين القديم والجديد، وتجعل من كل جديد سيفا يبتر الأصالة. كما وجدت محاولات تبذل بدهاء لكي لا تناصب الأصالة العداء، بل تبقى على اسمها تبركا في بناء كل جديد المنفصل عن الأصالة بدعوى أن كل شيء في تطور. ورأيت في مواجهة محاولات الهدم للفكر الإسلامي من يرى أن واجب الفكر الإسلامي الوحيد أن يرد على هذه الهجمات، وأن دور المفكر المسلم هو دور الدفاع فحسب، حتى صارت سمات الفكر في هذا العصر دفاعية، ولا يبدو فيها جانب التأصيل، وأعطى ذلك فرصة لأعدائه في وصفه بأنه فكر لا يهتم بالإنشاء والإبداع وإنما هو فكر ليبرر أو ليوفق
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.