الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر التحديات الداخلية والخارجية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v1i1.3456Mots-clés :
الفكر الإسلامي, الفكر الإسلامي الحديث, الفكر الإسلامي المعاصر, التحديات الداخلية, التحديات الخارجيةRésumé
تشكل العقل المسلم في العصر الحديث وفق الأدبيات الفكرية والثقافية والعلمية التي تعتمد الحضارة الأوروبية اليبيرالية قدوة علمية ونظرية لها. وظهر جيل من كبار المفكرين والمثقفين في مطالع القرن (13هـ/ 19م) ممن تبنوا الليبيرالية الفكرية الثقافية الغربية أساسالتعاملاتهم الفكريةالنظريو والعملية، لاسيما بعد أن لاقوا تأييدا واسعا من قبل الأنظمة آنذاك، وظهرت الكثير من الأسماء اللامعة ممن توسعت آفاق تعاملاتهم واستكناهاتها واستكشافاتهم العلمية الفكرية والثقافية، من دائرة الاستفادة والانتفاع العلمي والتكنولوجي البحت من الغرب الأوروبي، إلى دائرة التقليد التام لكل ما أنتجته أوربا فكريا وثقافيا وأدبيا وفنيا واجتماعيا وقانونيا وإداريا وتنظيميا.. حتى فيما له علاقة وطيدة بالقيم الثقافية والحضارية العربية الإسلامية، وإن لم تبد تلك الصيحات عالية في البدايات الأولى، إلا أنها كانت تشكل منطلقات تأسيسية لفصيل المفكرين المستغربين الذين وجدوا في المراحل اللاحقة سندهم الذي مهد لهم السبيل. وقد تشكلت الخارطة في العالم الإسلامي آنذاك وفق الاتجاهات التالية: 1- فصيل المثقفين اليبيراليين ممن اتخذوا من أوربا قبلة ثقافية وفكرية لهم. 2- فصيل المثقفين التقليديين ممن ارتهنوا في الوفاء للتقليد والماضي، ونبذوا كل مظاهر العصرنة. 3- فصيل المثقفين المستنيرين ممن اتخذوا عامل التوفيق بين التراث والمعاصرة
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.