تطبيق المقاربات النَّقدية الحديثة على النّص القرآني (بين أصول التَّفاسير الموروثة وسلطة المناهج الحديثة)
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.342Mots-clés :
المقاربات النَّقدية, النّص القرآني, التَّفاسير الموروثة, المناهج الحديثةRésumé
يعدُّ التَّفسير أوقراءة النَّص القرآني من أخطر الممارسات اللُّغويَّة في كل مستوياتها، لذا يجب على القارىء أن يحسن اختيار المقاربة الصحيحة لقراءة هذا النَّص المقّدس، وقد بلغ إلينا في تراثنا عدد هائل من التَّفاسير؛ ولكن مع مرور الزمن وحاجة المعارف دائما إلى التَّجديد والتحيين، تعالت الأصوات بضرورة قراءة النَّص القرآني وفق المقاربات والمناهج الحديثة التي تعامل القرآن كنص لغوي عميق مركز، وقد نادى بعض الباحثين أمثال: محمد أركون، وعلي حرب، ونصر حامد أبو زيد إلى ضرورة نبذ التَّفاسير الموروثة، والانطلاق من حرية الفكر، وفك القيود الإيديولوجية من أجل الوصول إلى القراءة الصحيحة. وقد حاول البحث من خلال هذه الورقة دراسة إمكانية تطبيق هذه المقاربات على النَّص القرآني الذي يتميّز بخصوصيات وصفات لا توجد في غيره من النَّصوص، والبحث في مدى إصابة هؤلاء الباحثين في الطٍّرح والمقاربات التي قدّموها، ومن أهمِّ ما خلُصَ إليه: أنَّ إمكانيَّة التّطبيق واقعة بين الخطورة والصّعوبة والتَّجاوزات الواقعة في هذه العمليَّة الصَّعبة، مع بقاء إمكانية تطبيق هذه المناهج والمقاربات بعد تكييفها مع خصائص النَّص المدروس. الكلمات المفتاحية: المقاربات النَّقدية؛ النّص القرآني؛ التَّفاسير الموروثة؛ المناهج الحديثة
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.