جدلية مفهوم الهوية بين السياقات السوسيو تاريخية والتوظيف الأيديولوجي
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.1786Mots-clés :
الهوية, الخطاب الأيديولوجي, الخطاب الفلسفي, المرجعية, الفكر الغربي, الهوية الثقافيةRésumé
تستدعي السياقات السوسيو تاريخية للهوية خطابا فلسفيا جريئا، يطرح العديد من التساؤلات دون اختزال بعض المفاهيم والتصورات أو بمعزل عن الطرح الفلسفي الصارم والأصيل، لأنه وحده الكفيل للإجابة عن مصير هويتنا ،دون أن نمضي إلى السّبل المغلقة التي يسيّجها الفكر المنغلق بالانفعال الوجودي حول ذواتنا وذلك لأنّ "الهوية هي ما نحن دون أي جهد خاص، في حين أنّ الذات هي ما نستطيع أن نكون ولكن لم نجرؤ بعد على الاطلاع به كأفق حر ووحيد لأنفسنا"[i]، وهذا الأفق الفلسفي هو الرّحم الذي يتربى فيه معالم التحرّر البعيد عن كل اغتراب وجودي للهوية وعن كل إقصاء للخصوصية بمعالمها التاريخية والبعيد أيضا عن كل رؤية نرجسية تدفع الكيان البشري إلى متاهات التعصّب والانغلاق على الذات بالمعطيات الثقافية أو الدينية خاصة.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.