المصطلح الصّوفيّ بين المصدر الدّينيّ والتّأويل الفلسفيّ
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1357Mots-clés :
المصطلح الصّوفيّ, اللّغة, التّأويل, الإشارة, علم الكلامRésumé
أُسيل كثير من الحبر حول المصطلح الصّوفيّ، وأُلّفت فيه الكثير من المعاجم، ونستطيع أن نعتبر أنّ لكلّ عالم بارز من أعلامه رصيدا مصطلحيّا خاصّا به، كاصطلاحات ابن عربي واصطلاحات الشّهاب السّهرورديّ واصطلاحات جلال الدّين الرّوميّ وغيرهم، وقد خُصّصت لمصطلحات كلّ منهم بعض المعاجم والدّراسات، كما أنجزت حولها –أي المصطلحات الصّوفيّة- الكثير من الدّراسات من المستشرقين ومن العرب، والحقيقة أنّ فضاء المصطلح الصّوفيّ مفتوح ومواضيعه لا تنضب، كسَعة التّصوّف نفسه، ويعدّ حقل التّصوّف من أوسع الحقول المعرفيّة، بحيث تطرح أمامنا كمّا لا متناهيا من المواضيع والمناهج، فضلا عن المصطلحات؛ مسبوقة بخلفيّات ومرجعيّات لا مناص منها تتحكّم في هذه الدّراسات والمناهج، وبالتّالي في نتائجها وأحكامها، يحاول هذا البحث مقاربة الموضوع من حيث استمداد المصطلح الصّوفي، وتعدّد مشاربه تبعا لتنوّع المدارس الصّوفيّة وتنوّع مشاربها أيضا، بل بتعدّد رجالات التّصوّف أنفسهم واختلاف تجاربهم، فالمصطلح تأثّر بمصدر التّلقّي وبالتّجربة أساسا، وهذا ما يبرّر كثرة قواميس اللّغة الصّوفيّة ويؤشّر إلى ثراء التّجربة الصّوفيّة، وحضور عنصر الإبهار فيها.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.