الطفل بين التنشئة الاجتماعية ومنصات التواصل الاجتماعي رؤية سوسيودينية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i1.1178Mots-clés :
الأسرة, التنشئة الاجتماعية, الإنترنيت, منصات التواصل الاجتماعيRésumé
تعتبر الأسرة من أهم مؤسسات البناء الاجتماعي وجماعة اجتماعية أساسية ودائمة ومن المنظور الإسلامي فهي أسمى من أن تكون عبارة عن وسيلة لإنجاب الأطفال بل الخلية الاجتماعية الأساسية والأولى التي يقوم على أساسها المجتمع وهي بهذا تعد الوسط الذي يتلقى الفرد فيه التنشئة والدروس الأولى في الحياة وهي كمؤسسة اجتماعية تخضع إلى تأثير التطورات والتغيرات الاجتماعية والثقافية الحاصلة وتنزع نحو التقلص في الوظائف لتقوم مقامها مؤسسات اجتماعية أخرى وتعد التنشئة الاجتماعية للأطفال من أهم هذه الوظائف وأمام ما يشهده العالم من تأثيرات ناجمة عن الثورة المعلوماتية المتواصلة والآثار التي تتركها هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة على الأسرة والأطفال يمكن أن نتساءل عن حدود هذه الآثار ومدى تكيف الطفل مع حتمية التعرض لهذه الوسائل (منصات التواصل الاجتماعي) والحفاظ على مبادئ وقيم المجتمع وتراثه الحضاري والثقافي.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.