معية الله لعباده المتقين
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v18i1.4241Keywords:
المعية, التقوى, الله, دراسة موضوعيةAbstract
إن التقوى درجة عالية من الإيمان، ومن بلغها فقد فاز بالجنة كما وعده سبحانه وتعالى في قوله عزوجل:﴿إن المتقين في جنات ونهر﴾[ القمر: 54]و قوله:﴿إن للمتقين مفازا﴾[النبأ: 31 ] وقد قرنها سبحانه وتعالى بإحدى صفاته ألا وهي المعية التي تليق بجلاله وهي معية خاصة بعباده المؤمنين المتضمنة للتأييد والنصرة والمعونة؛ ولهذا فقد جعل الإحسان من صفات المتقين بل وهو أعلى درجة من الإيمان، كما أنه سبحانه أمر عباده بالجهاد، وهو من أعظم العبادات حيث وصف المجاهدين في سبيله بالمتقين وأن الله معهم بالنصر والتأييد ، وهذه العبادة قد تكون في الأشهر الحرم فنهى عن القتال فيها وحرّمها، وأمر بقتال المشركين الأقرب فالأقرب؛ ولكن إذا تعرض المسلمون للغزو في أحد الأشهر الحرم فقد أبيح القتال فيها وسيؤيد الله عباده المتقين .
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.