محنة المذهب المالكي ومرجعيته خلال الفترة الموحدية

Abstract

اتهم ابن تومرت باطِّراحه مذهب مالك، وترْك الرأي، واعتُبرت دعوته إلى الرجوع إلى القرآن والسنة، واستنباط الأحكام منها، وحصره أصول الأدلة في القرآن والسنة، ومحاربته فقه الفروع، إعلاناً للحرب على المذهب المالكي والدعوة للمذهب الظاهري الحزمي. وبقدر ما كان الخلفاء الموحدون محبين للمذهب الظاهري سيرا على خطى إمامهم الأكبر ابن تومرت، كان فقهاء عصرهم من المغاربة ساخطين على هذا المذهب، متعصبين للمذهب المالكي، مناصرين له