الفساد الاقتصادي وعلاجه في الاقتصاد الإسلامي

Abstract

لقد أصبحت ظاهرة الفساد الاقتصادي من أبرز سمات العصر في كل دول العالم قاطبة، وأصبحت حديث القاصي والداني من الناس، إلى أن ذهب بعض الاقتصاديين الغربيين إلى القول إن: " قليلاً من الفساد أمر ضروري ولازم لإحداث الوثبة في التنمية الاقتصادية" وهذا اعتقاد مضلل وخاطئ لأنه لا يمكن في أي حال من الأحوال علاج الفساد بالفساد، ولكن يتم علاج الفساد بالإصلاح والتقويم. كما درج البعض على تفسير الفساد الاقتصادي تفسيراً خاطئاً ليُحلوا ما حرم الله ويلبسُوا الباطل بالحق كما هو الأمر في جريمة تبييض الأموال وعمولات بعض المسئولين السامين على واردات الدولة والتربح من الوظيفة... ونحو ذلك.