أسس تعليم القرآن
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v12i1.4072Keywords:
القرآن, تعليم القرآن, أسس التعليم, أسس تعليم القرآنAbstract
إن صلاح المجتمع بصلاح الفرد، وصلاح الفرد بصلاح نفسه، ولا يقدر على صلاح النفس إلا خالقها وبارئها لعلمه بحقيقتها، ولذا أرسل الرسل وأنزل الكتب. فإصلاح النفس الإنسانية هو أعظم المقصود من إنزال الكتب وإرسال الرسل، وأول خطوة في هذا الإصلاح هو تعليم القرآن الكريم، لأنه الكتاب الوحيد في هذه الدنيا الذي يتضمن منهجا متكاملا كفيلا بإصلاح النفس الإنسانية، إلا أن هذه المهمة العظيمة لا يقوم بها القرآن إلا بتعليمه التعليم الصحيح كما كان يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسان. وإذا كان القرآن يعَلم اليوم لكن لا نرى لهذا التعليم كبير أثر، فإنما ذلك من خلل في طرق التعليم، وخلل في مواصفات المعلم، ولذا يجب فورا العودة إلى التعليم النبوي، تعليم القرون الثلاثة المفضلة، لنجني ما جناه أسلافنا ونحصد ما حصدوه.
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.