الإمام الشافعي وتجديد علم أصول الفقه
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v10i1.3893Keywords:
الإمام الشافعي, تجديد أصول الفقهAbstract
يشير بعض الباحثين إلى أن الدعوة إلى تجديد علم أصول الفقه ليست وليدة العصر الحديث، وإنما لها جذور تمتد إلى الماضي، فالغزالي في (المستصفى) و(شفاء الغليل) له إشارات تدل على أن طرفا من قضايا هذا العلم تحتاج إلى تحرير القول فيها، وأشار الشاطبي في (موافقاته) إلى أن علم الأصول مسائل ليست منه، وأن الركن الثاني من أركان هذا العلم ـ وهو ركن المقاصد ـ لم يلق من علمائه الاهتمام الجدير به، ثم حاول الشوكاني (ت 125 هـ) في (إرشاد الفحول) أن يتناول بالبحث علم الأصول على نحو جديد يوضح من الآراء الراجح من المرجوح، والسقيم من الصحيح، وما يصلح من هذا العلم للرد إليه، وما لا يصلح منه التعويل عليه. والتجديد بهذا المعنى يمكن أن ينتسب له الإمام الشافعي ابتداء باعتباره أول من دون قواعد هذا العلم، لذلك سندرس محطة التجديد هذه ونقف على طبيعة التجديد الذي ابتدأه الشافعي وهذبه الأصوليون من بعده على اختلاف مناهجهم ومراحل وجودهم.
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.