علاقة العلم بالخطاب الديني
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v8i1.3702Keywords:
العلم, الدين, الخطاب الديني, علاقة العلم بالدينAbstract
الدين من وضع الله وموجه للإنسان، الخطاب فيه لذوي العقول السليمة يسوق سلوكهم إلى ما فيه الخير، ومن ثم جاءت مادة الدين أقوالا تحمل أوامر بالفعل والترك، وأخبارا عن غيب لا يتوصل إليه الإنسان بمعرفته الذاتية إلا بواسطة مصدر خارجي وهو الوحي. العلم هو موضوع الكون وما يحوي من خلائق وهو فعل الله، ومن وضعه لذلك لا يخالف العلم خبر وتقرير الدين، لأنهما من مصدر واحد، فالأول قوله والثاني فعله، وعلى ذلك كل مفارقة بينهما تعود لأحد أمرين؛ إما عدم فهم واستيعاب لنصوص الدين، أو لخطأ في المقولة المنسوبة للعلم، لأن العلم ما هو إلا كشف عن حقيقة موجودة في الواقع خلقها الخالق ووضعها منتظمة وفق ناموس منضبط.
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.