مقومات الرسالة الحضارية للأمة الإسلامية في التناوب الحضاري
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v6i1.3613Keywords:
مقومات, الرسالة الحضارية, الأمة الإسلامية, التناوب الحضاريAbstract
إن المتتبع لتاريخ الفكر الإسلامي نشأة وتطورا يدرك بجلاء عناصر القوة في هذا الفكر في مختلف الجوانب. كما أن التطبيق العملي للنظم الإسلامية عبر التاريخ، يبين ما امتازت به هذه الحضارة من مبادئ سامية في كافة النظم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتشريعية، كما عبر عن ذلك العلامة ابن خلدون في مقدمته. وإذا كانت الحضارة الإسلامية بهذا القدر من الأهمية فإنها بلا شك تنطوي على عوامل القوة والانبعاث كلما توفرت الشروط اللازمة لقيامها. ومن المعلوم أن المبادئ التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مبنية على أسس ودعائم قام عليها الفكر الإسلامي عموما وهي مبادئ ثابتة في أصولها متطورة في فروعها، وهذا ما يجعلها قادرة على مسايرة العصور وحل مشكلات البشرية في مختلف البقاع، وذلك ما يحقق للأمة الريادة التي أناطها الله بها بمقتضى قوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: 142].
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.