إشكالية القاعدة الشرقية والتسليح خلال الثورة التحريرية

الملخص

اندلعت الثورة التحريرية المسلحة في 01نوفمبر1954م وعدد المجاهدين لا يتعدى الألف ومائة مجاهد بأسلحة محدودة بسيطة، ورغم تحقيق الوحدة الوطنية والشمولية غداة اندلاع الثورة والتي اتضحت أكثر بعد هجومات 20اوت1955م ، إلا أن إشكالية تنظيم التموين والتمويل والاتصال والهياكل المؤسساتية خلال الثورة، خاصة في مرحلتها الأولى وخلال مرحلة سياسة الحصار الاستعماري طرحت نفسها بقوة، وهو ما انعكس على قرارات اجتماع الصومام الذي قيم المرحلة السابقة ونظم اللاحقة ، فبرزت معها إشكالية أهمية القاعدة الشرقية التي تعد من أهم المناطق والمؤسسات التي ساهمت في تطور الثورة واستمرارها من خلال ضمان التموين بالسلاح من جهة، والتخوف من تعاظم نفوذها من جهة أخرى .