قضية الإنسان في الدرس التجديدي العقدي عند ابن باديس
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i1.698الكلمات المفتاحية:
التجديد، الدرس العقدي، ابن باديس، الإنسانالملخص
جاءت الرؤية العقدية الإسلامية شاملة لأبعاد الإنسان التي بها تكتمل حقيقته وصورته، غير أنّنا نجد رؤى موازية معارضة للرؤية الإسلامية، تاهت في تيّارات فكرية وفلسفية تباينت بين الإفراط والتفريط في نظرتها للإنسان، الأمر الذي حمل على ضرورة العودة إلى أصالة الرؤية العقدية الإسلامية للإنسان، فانبرى علماء ومفكّرون في العصر الحديث عُرفوا بالإصلاحيين للتدوين في موضوع الإنسان وبيان حقيقته ومكانته التي خصّ بها، وقد كان الإمام عبد الحميد بن باديس من بين الذين اهتمّوا بالإنسان، حيث جعله الركن الأساس في خطّته الإصلاحية التجديدية، إيمانا منه بضرورة الاستثمار فيه على الأسس التربوية والتعليمية. من هنا جاءت هذه الدراسة التي تطرح التساؤل الآتي: ما هي مظاهر التجديد في تناول مسألة الإنسان كمبحث عقدي تجديدي في الفكر الباديسي؟ ثمّ خلصت هذه الورقة البحثية إلى أنّ مظاهر التجديد في عرض مسألة الإنسان كمبحث عقدي عند الإمام ابن باديس تجلّت في كلّ من الأبعاد النفسية والروحية والعقلية التي تمثّل مقامات الكمال الإنساني عنده.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.