انعكاسات الجريمة المنظمة على الأمن الوطني الجزائري وإستراتيجية مواجهتها

الملخص

يعنى هذا المقال بدراسة أبرز التهديدات اللاتماثلية الماسة بالأمن الوطني الجزائري والمتمثلة في الجريمة المنظمة، فبالرغم من أنها ظاهرة قديمة، إلا أنه في الآونة الأخيرة وما شهده العالم من تغيرات بنيوية وتلاشي معظم حدود الدول، أدى إلى تنامي هذه الجريمة لتصبح عابرة للحدود الوطنية، ونتيجة لذلك صار من المؤكد أنه لا يمكن لأي دولة من الدول مهما بلغت قوتها أو درجة تقدمها أن تواجه هذا النوع من الإجرام بمفردها، والجزائر بصفتها أحد أهم أعضاء المجتمع الدولي التي تضررت كثيرا من أنشطة المنظمات الإجرامية المحلية و عبر الحدودية، أصبحت مكافحتها أولى مساعي صناع القرار لحماية الأمن الوطني، وقد دفعت هذه الخطورة إلى التفكير في إيجاد إستراتيجية وطنية شاملة للتصدي لانعكاساتها