توظيف المباحث اللّغوية لتفسير القرآن الكريم في ظل التحديات المعاصرة
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i3.4653الكلمات المفتاحية:
المباحث اللّغوية، ضوابط علم التفسير، تفسير القرآن الكريم، المستحدثات الفكرية، التحديات المعاصرةالملخص
يهدف هذا المقال إلى رصد تطبيق المباحث اللّغوية لعلم التفسير في خضم المستحدثات الفكرية، من خلال معرفة الكيفية التي تفاعلت بها اللغة العربية مع التوجهات الجديدة في عملية فهم القرآن الكريم، وما يترتب من نتائج تمس جوانب مهمة لحياة المسلم مثل: الجانب العقدي والفقهي، وذلك وسط العلاقة الموجودة بين اللّغة والتفسير من حيث ضرورة الأخذ باللّغة العربية لفهم النص القرآني، مع مراعاة ضوابط التفسير الأخرى حتى لا يخرج المنهج البحثي لمعاني كلام الله عزّ وجل عن السياق المنطقي السليم، وقد وسم هذا المقال بـ: "توظيف المباحث اللّغوية لتفسير القرآن الكريم في ظل التحديات المعاصرة"، وفي الختام تبين لنا مكانة اللّغة العربية وقدرتها على مواكبة التطورات التي يعيشها العالم، فبرغم التغيرات مازالت العربية بمباحثها تعتبر شرطًا أساسًا ومهمًا للتصدّر لعلم التفسير، وهي ضابط من ضوابط قبول التفسير أو رفضه –التفسير العلمي مثلا-، كما توصلنا إلى أن بعض المفكرين في العصر الحديث استندوا لتوظيف المباحث اللّغوية في توجيه معاني كلام الله عزّ وجل بما يوافق المعتقدات التي يتبناها المفسّر الفكرية والأيديولوجية، لذلك أجمع العلماء أنّ اللّغة تكون قاصرة إذا ما فصلت عن باقي العلوم الضرورية الخادمة لعلم التفسير، فهي لا تكفي وحدها لبلوغ المراد من كلام الله عز وجل.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.