حاجة الدرس العقدي إلى إعمال النظر المقاصدي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i3.4647الكلمات المفتاحية:
المقاصد، العقيدة، الاختلاف، الكليات، الجزئياتالملخص
لقد أحسّ الشاطبي رحمه الله قديمًا بخطورة تغييب مقاصد فروع الدين فألف "الموافقات في أصول الشريعة" ونحن الآن في أمس الحاجة لإيجاد "موافقات في أصول العقيدة"، ذلك أن غياب النظر المقاصدي في العقيدة وغياب الاشتغال بالكلي بدل الجزئي في المجال العقدي.. هو الذي جعل مخرجات علم العقيدة على حالها من تفسيق المخالف وتكفيره وتبديعه.. وعليه فعلم العقيدة محتاج إلى "موافقات" لتدبير الاختلاف بين مذاهبه السنية، وبينها وبين باقي الفرق الإسلامية، بهدف الحد من الغلو والتفسيق والتبديع والتكفير المتبادل، وخلق مساحات للتلاقي والتعاون على المشترك المذهبي، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال "موافقات في أصول الدين" تقوم على التمييز بين المقاصد الضرورية المجمع عليها وبين المقاصد الحاجية والتحسينية.. التي لا يضر الاختلاف حولها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.