الاتجاهات السياسية الجزائرية و دورها في التعريف بالقضية الوطنية في أوروبا "1919- 1954"
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v19i2.4350الكلمات المفتاحية:
القضية الجزائرية، أوروبا، الاتجاهات السياسية، الحركة الوطنيةالملخص
ظلت القضية الجزائرية شبه مجهولة في أوروبا و إن كانت معروفة لدى الدول الأوروبية الكبرى كفرنسا و ايطاليا و اسبانيا و انجلترا، فهي تؤيد الاستعمار لأنها كانت مصدر للحركة الاستعمارية وترى في الاستعمار سبيلا لتحقيق مصالحها ، أما باقي الدول الأوروبية الأخرى فكانت تجهلها أو لا تعرف عنها سوى فكرة الجزائر فرنسية. وبعد الحرب العالمية الأولى تغيرت المعطيات إن على المستوى الداخلي حيث تبلور الوعي الوطني لدى الجزائريين و ظهرت جماعة من المثقفين عرفت بالنخبة أو على المستوى الدولي حيث ظهر التعاون الجماعي الدولي على غرار مخلفات الحرب ، فظهرت بذلك عصبة الأمم و بعدها هيئة الأمم المتحدة لحماية الأمن و السلم الدوليين ، و في هذه الظروف نظم الجزائريون أنفسهم في شكل تنظيمات سياسية كحركة الأمير خالد و حزب نجم شمال إفريقيا و فدرالية نواب المسلمين الجزائريين المنتخبين.... فبعد فشل المقاومات الشعبية و إصرار فرنسا على تعتيم القضية الجزائرية اتخذت التنظيمات الجزائرية وسائل الرسائل و حضور المؤتمرات الدولية و العرائض و الوفود لإخراج القضية الجزائرية إلى المسرح الدولي و إن كانت هذه الجهود لم تغير من حال القضية الجزائرية شيئا إلا أنها أظهرت مدى التفاف الجزائريين حول قضية وطنهم و قرع آذان المجتمع الدولي و الدليل على ذلك توالي ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة التحريرية و إن اختلفت و تباينت في أرائها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.