المثقف العربي بين مشكلة التقليد ومطلب الابداع عند ناصيف نصار
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v19i1.4296الكلمات المفتاحية:
المثقف العربي، ناصيف نصار، الإبداع، التقليد، السلطة، التربية، الاستقلال الفلسفيالملخص
لا يختلف اثنان حول الوضع المتردي الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية في الوقت الراهن على مختلف الأصعدة بما فيها الثقافية،ولما كانت النهضة مطلبا ملحا لدى جميع الفئات بما فيها الطبقة المثقفة،فإنه لا مناص من تبني المثقف العربي لنهج فكري يحدد من خلاله علاقته مع ذاته ومع مجتمعه،ويبنى موقفا صريحا وشجاعا من السلطات المتعددة المتسلطة على الفرد العربي بما فيها السياسية ،كما ويتطلب الأمر أن يتبنى نهجا فكريا مستقلا يأخذ في الحسبان خصوصية البيئة الثقافية والاجتماعية للمجتمع العربي،دون تجاهل ما أنتجته الثقافات الغربية من أفكار في سبيل التعامل مع أزماتها،ومن ثمة الإسهام من الموقع الثقافي في حلحلة الأزمة واقتراح الحلول الممكنة، والمشكلة التي تعالجها هذه الورقة تتعلق بمدى إمكانية المثقف العربي-حسب ناصيف نصار- من تجاوز التقليد الذي ألفته الأمة العربية والإسلامية منذ عهود طويلة،واقتراح خطط بديلة نابعة من الروح الإبداعية في تفاعله مع واقعه مقارنة مع ما توصلت إليه الحضارة الغربية
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.