المسائل العقديَّة المتعلقة بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ((سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لَوْ أَنَّكُم تَوَكَّلتُم على الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ لرَزَقَكُم كما يَرزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وتَرُوحُ بِطَانًا))
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v19i1.4270الكلمات المفتاحية:
المسائل العقديَّة، توكلتم، خماصا، بطاناالملخص
إنَّ التوكُّل على الله- عزَّ وجلَّ- من أهم الأعمال القلبيَّة التي حثَّنا عليها الله- عزَّ وجلَّ- في محكم كتابه حيث قال: ((وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)) الشعراء: ٢١٧ - ٢١٩، وفي سُنة رسوله صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنه عليه الصلاة والسلام: ((لَوْ أَنَّكُم تَوَكَّلتُم على الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ لرَزَقَكُم كما يَرزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وتَرُوحُ بِطَانًا))، ولاعتبار العلماء هذا الحديث الشريف أصلاً في التوكُّل على الله جل جلاله، وخوض بعض الطوائف بالباطل في العلاقة بين التوكُّل والأخذ بالأسباب؛ أتت هذه الدراسة لتُبيِّن المسائل العقديَّة المتعلقة بهذا الحديث، من بيان أهميَّة توكل الإنسان على الله- عزَّ وجلَّ- وحده في جميع أموره وأحواله، وعدم استقامة حياته إلا به، وضرورة الأخذ بالأسباب الشرعيَّة، وعدم منافاتها للتوكل، وبطلان أقوال مَن زعم خلاف ذلك في هذا الباب.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.