القدر الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن دراسة نظرية تطبيقية
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v19i1.4267الكلمات المفتاحية:
القرآن، السنة، التفسير، البيانالملخص
القدر الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن دراسة نظرية تطبيقية القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يعدان الأصل وما سواهما فرع ،والسنة مبينة ومفسرة للقرآن . والاقتصار على القرآن بدون السنة النبوية أمر مستحيل وممنوع ومرفوض شرعا وعقلا ، لأنَ القرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن ، و ليس في القرآن نفسه ما يبين جميع القرآن ، فتفسير القرآن للقرآن واقع وموجود لكن ليس في كل آياته، فما بقي من القرآن الذي لم يتناوله بيان القرآن بحاجة إلى بيان وتفسير . وقد بينت القول في مسألة (( القدر الذي بينته السنة من القرآن )) قلت : إن هذه مسألة تعددت فيها الأقوال ، فقال فريق من العلماء أن الرسول (ص) لم يبين إلا آيات قلائل تعدّ على أصابع اليد ، وبينا أن هذا القول مرجوح لضعف سنده أولاً ومخالفته لأبسط البدهيات الشرعية والعقلية معاً ، ومخالفته للواقع الملموس وبالمقابل لهذا الرأي فقد نسب السيوطي ومحمد حسين الذهبي إلى أن ابن تيمية القول بأن النبي (ص) قد فسر كل القرآن وبعد التحقيق تبين فساد فهم نسبة هذا القول لابن تيمية رحمه الله تعالى وأن الإمام السيوطي والدكتور الذهبي لم يحالفهما التوفيق في هذا الفهم لهذا رأينا السيوطي قد تدارك ما نسبه لابن تيمية فيما بعد ، وتبين أيضاً أن قول من قال أن النبي (ص) فسر أكثر القرآن لأصحابه - وهو القول الثاني في المسألة - هو قول بعيد عن الواقع ، لأن المدّون من تفسيره ليس بكثير ، بل هو قليل . النتيجة والقول الراجح في المسألة : أن النبي (ص) قد فسر من القرآن الشيء القليل إلى الحد الذي اعترف فيه شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه بذلك،ونقله عن أحد أفذاذ أئمة السنة ومبرزي أعلامها رواية ودراية أعني إمام السنة أحمد ابن حنبل وقد عرضنا أدلة تؤيد هذا القول
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.