من صور الإعجاز العلمي للسواك في السنة النبوية

الملخص

فإن من العلوم المهمة المستجدة علم (الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة النبوية)، ويهدف هذا النوع من العلم، لإظهار العديد من الاكتشافات العلمية من خلال الإشارات لذلك في الكتاب والسنة ، اذ يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله وان الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية. كما أن هذا النوع من العلم يُظهر عظم هذه الشريعة؛ وصدق ما أخبر به رسولنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم لا سيما لغير المسلمين الذين ليس لديهم معرفة بهذا الدين، {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}المدثر (آية/31)،ويقوى يقين من ضعف إيمانه، كل ذلك مصداق قوله تعالى{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}فصلت (آية/53)، ولأهمية هذا النوع في بيان حكمة التشريع وإظهار أوجه وصور الإعجاز في نصوص الوحيين، ولما له من نفع ٍ عظيم في جانب الدعوة إلى الله لاسيما لغير المسلمين، مع ما يقترن به من متعة وفائدة، جاء هذا البحث المتواضع حول السواك في السنة، وصور الإعجاز فيه من خلال البحث العلمي وفيما لم يتطرَّق من سبقونا لمسألة مهمة من مسائل إعجازه العلمي، من العلماء في وجودها واكتشافها.