الكفاف من الرزق: دراسة تأصيلية

المؤلفون

  • يمينة سلماني

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v15i1.4171

الكلمات المفتاحية:

الكفاف، الرزق، دراسة تأصيلية

الملخص

1- الكفاف من الرزق هو قدر الحاجة بلا زيادة ولا نقصان، وبه تتحقق الضروريات والحاجيات. 2- الكفاف مندوب إليه، دل على ذلك أدلة منها قوله  في الحديث الصحيح: «قد أفلح من هُدِي إلى الإسلام، ورزق الكفاف وقنع». 3- إن قدر الكفاف غير مقدر، فهو يختلف باختلاف الأشخاص والأزمان. 4- الله تعالى لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها، وقد اختار له عيش الكفاف واختاره لنفسه عليه الصلاة والسلام، بل ولآل بيته، وقد تبعه معظم صحابته  في ذلك فكانوا نماذج رائعة في هذا المجال. 5- من حكمة اختيار عيش الكفاف من طرف رسول الله  وصحابته: - لرغبة الخالصة فيما عند الله، وإيثاره على ما يفنى. - الخوف على النفس من الركون إلى الدنيا حالا، ومن الحساب مآلا. - عيش الكفاف وسيلة لتربية النفس على التصبر عند عدم الوجدان. - تفضيل عيش الكفاف فيه مراعاة لمصلحة الجماعة. - الملكات الإنسانية أكثر وأكبر من أن ينالها إنسان واحد فاقتضت حكمة الله تعالى توزيعها، فإذا ذكر الكفاف ذكر معه ذوو النفوس العظيمة وعلى رأسهم سيدنا محمد  وآل بيته، وأصحابه، والسعيد من اقتفى أثرهم، وتأسى بهم، فجعل الرزق وسيلة لا غاية. 6- تفضيل عيش الكفاف لا يعني القعود عن العمل، فالمعادلة التي يتم بها التمكين في الأرض هي الإنتاج الوفير والاستهلاك القليل. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه

التنزيلات

منشور

2024-05-30

كيفية الاقتباس

سلماني ي. (2024). الكفاف من الرزق: دراسة تأصيلية. الإحياء, 15(1), 319–338. https://doi.org/10.59791/ihy.v15i1.4171

إصدار

القسم

المقالات