حقائق مخفية حول الإسلام والمسلمين في إفريقيا
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v14i1.4147الكلمات المفتاحية:
حقائق، الإسلام، المسلمين، إفريقياالملخص
هذا المقال هو محاولة لتوضيح عدة حقائق مجهولة حول الإسلام والمسلمين في إفريقيا، أدى عدم وضوحها إلى انتشار معلومات خاطئة عنها على نطاق واسع. وقد تناول المقال بالتوضيح ما يلي: ـ بطلان دعوى أن الأوربيين هم من استكشف قارة إفريقيا، وبيان أن المسلمين قد سبقوهم إلى ذلك بقرون عديدة، تصل في بعض المناطق إلى خمسة قرون، باعتبار أن المسلمين قد توغلوا في القارة ابتداء من القرن الرابع الهجري؛ العاشر الميلادي، وأما البرتغاليون وهم أول من غزا القارة من الغربيين، فلم يصلوا إلى وسط القارة إلا في القرن الخامس عشر الميلادي. - بيان الطرق التي وصل بها الإسلام إلى إفريقيا جنوب الصحراء، وأنها من المناطق التي وصلها الإسلام دون حروب، وإنما وصلها عن طريق أخلاق التجار والدعاة إلى الله، وأنها في ذلك مثل جنوب شرق آسيا التي يشير إليها الباحثون دائما ولا يذكرون إفريقيا إلا ما ندر. - بيان دور المسلمين في تنمية القارة، وإقامة دول وحضارات على أراضيهم شهد الكل بتقدمها ورقيها. - إبراز صورة مقاومة المسلمين للاستعمار الأوربي، وبيان الجهد الكبير الذي قاموا به في سبيل صد موجات الاستعمار التي غزت القارة. - تبيين حقائق حول أعداد المسلمين في القارة، وكشف محاولة بعض الباحثين الغربيين، لأغراض غير نزيهة، تقليل عددهم بصورة متعمدة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.