الدور المنهجي للعقيدة الإسلامية
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v13i1.4122الكلمات المفتاحية:
الدور المنهجي، العقيدة، العقيدة الإسلاميةالملخص
تنطلق فلسفة القرآن التربوية، في نظرته إلى الإنسان، من طبيعته المميزة له عن سائر المخلوقات أولا، ومن طبيعة غايته الكبرى التي يندمج فيها مع عناصر الكون كله، والتي تشكل المحصلة الكبرى لنشاطاته كلها، مما يرفعها إلى مستوى أن تكون العلة الغائية لوجوده، بحيث لا يكون ـ بدونها ـ للإنسان أي معنى، مما يعني أن هذه الطبيعة للإنسان هي أساس وجوده، وعليه تتأسس كل قضاياه الوجودية، وعلى رأسها وظيفته الحياتية وغايته الكبرى التي يُفترض فيها ـ منطقيا ـ أن تكون متوافقة مع طبيعته تلك. وانطلاقا من فلسفة القرآن تلك، وتأسيسا على تلك المنطلقات القرآنية في نظرته للإنسان ستتبين لنا المداخل الأساسية التي نؤسس عليها (محاولة) الكشف عن دور العقيدة الإسلامية في صياغتها للعقل الإيماني وإعادة تشكيله وتنظيم آليات نشاطه، والتي سنجدها مبثوثة في مجموع آيات الأحكام العقدية. وعليه فإن منطلقنا في معالجة موضوع المقال ـ بعد تحديد الإشكالية ـ سيكون من خلال الكشف عن نظرة القرآن إلى الإنسان من حيث طبيعته وغايته الكبرى في الحياة. وحديثنا عن ذلك يلزم عنه بالضرورة التعرض لماهية العقل في القرآن وطبيعته، وذلك باعتباره محلا للخطاب. كما يستصحب ذلك الحديث عن طبيعة العقيدة الإسلامية، باعتبارها مضمونا للخطاب، وكذا طبيعة المحيط المادي (الكون) للإنسان، باعتباره الواقع العملي الذي تنعكس فيه مقتضيات عقيدته. وبذلك تتشكل أمامنا خمسة عناصر: صورة الإشكالية، وأربعة مداخل أساسية لتحليلها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.