دور الشاطبي في تأسيس علم المقاصد الأسباب والأهداف
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v13i1.4118الكلمات المفتاحية:
الشاطبي، المقاصد، تأسيس علم المقاصد، دور الشاطبيالملخص
لقد شهد علم المقاصد نقلة نوعية على يد الإمام الشاطبي، الذي جمع شوارده وقيد أوابده، ومكن بذلك أساسه وشيد أركانه، و"منذ خروجه(مشروع الشاطبي) محققا ومنظما، قد أعطى للفكر الإسلامي قوة دفع جديدة، وحرر العقلية المسلمة، من قيود فقه التقليد الموروث، ومن أغلال الظاهرية الحرفية. كما أعاد الثقة إلى الذات المسلمة العاقلة، وكشف عن مستويات في التحليل والتدليل، والمرونة والسعة، تدعو إلى الاعتزاز الموضوعي بهذا الطود الشامخ"( )، فصار لزاما علينا دراسة الأسباب التي أدت إلى تأسيس علم المقاصد؟، وما ماهية وحقيقة المقاصد؟وما تأثير المقاصد على الموافقات؟ وما هي الأهداف التي كان يرجو الشاطبي تحقيقها من خلال مشروعه العلمي مجسدا في الموافقات؟ هذه أهم التساؤلات التي تحاول أن تجيب عليها هذه الورقة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.