قاعدة التدليس وأثرها في الفقه الإسلامي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v12i1.4070الكلمات المفتاحية:
التدليس، التدليس في الأحاديث، الفقه الإسلامي، الأثر الفقهي للتدليسالملخص
العلوم الإسلامية علوم قائمة على العقل والبرهان، لا مـجال فيها لقاعدة (أغمض عينيك واتبعنا)، وإنما قاعدتها الذهبية (إذا كنت ناقلا فالصحة، وإذا كنت مرعيا فالدليل). وبناء على هذه القاعدة العظيمة، وهذا المنهج القويم، أسس علماء الإسـلام علما متفردا، لا نظير له عند الأمم والحضارات الأخرى،وهو علم مصطلح الحديث،الذي يحتـوي عـلى القواعد التي تشترط لصحة نقل الخبر، فاشترط لقبول الخبر صحة السند واتصاله، فإذا كان سند الحديث (وهو سلسلة الرجال الذين يروون الحديث) غير صحيح لسبب من الأسباب المبسوطة في كتب هذا العلم الجليل، أو كان ذلك السند غير متصل لأسباب كثيرة منـها التدليس، فإن ذلك الخبر يكون مردودا و لاحجة فيه. وسأتناول في هذا البحث قاعدة التدليس وأثرها في الفقه الإسلامي، وذلك في المطالب الآتية: حيث خصصت المطلب الأول لتعريف التدليس، والمطلب الثاني لأقسام التدلـيس، والمطلب الثالث لحكم التدليس، والمطلب الرابع لأثر التدليس في الفروع الفقهية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.