التغيير في فكر الشيخ محمد الغزالي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v24i1.3830الكلمات المفتاحية:
محمد الغزالي، التغيير، الدواعي والمنطلقات، العقيدة والأخلاق، الإصلاحالملخص
يعيش المسلم اليوم حالة من الركود والجمود اللذان صنفاه في دول العالم الثالث، وعند البحث في أسباب هذا التخلف نجد أن رضوخ المسلم واستكانته وتقبله للجيد والسيء أحد أبرز الأسباب التي جعلت منه مثالا للهزيمة والتراجع، وما علم أن بداية صحوته تكون بدراسة نفسه وتغييرها نحو الأفضل، والسعي الدؤوب في إصلاحها، هذا الأمر الذي كان محور اهتمام المفكر والداعية الإسلامي الفاضل محمد الغزالي في الكثير من مؤلفاته، ذلك أنه اشتغل بسؤال الحضارة والتقدم ودرس أسباب التخلف والانحطاط، فكان من أوليات طرحه مبدأ التغيير الذي يعتبر الحافز والنقطة الأولى في الانطلاقة، لأن السنن الكونية التي شرعها الله، أنه لا تغيير لقوم حتى يغيروا أنفسهم، والتغيير يعرف على أنه المحاولات الإيجابية المستمرة التي تغير الفرد أو الجماعة نحو الأفضل في جميع المجلات وعلى كافة المستويات التي تتطلب ذلك، والشيخ الغزالي طالب بالتغيير والسعي إليه بكافة المجهودات والأساليب والوسائل المتاحة ضمن دائرة الوحي الإلهي. منطلقا بذلك بجملة من التساؤلات العديدة حول الوضع الراهن للأمة ومستقبلها وأسباب الرجعية التي تعيشها وسؤال الحضارة المنشودة التي تؤملها، منبها دوما إلى أن السبب الرئيسي لحالها هو تخليها عن دينها واستبداله بأفكار الغير ومعتقداته والتي لا تلتقي معه لا في الأهداف ولا في المناهج.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.