الأصالة والتجديد في دراسة علوم الحديث

المؤلفون

  • حمزة عبدالله المليباري

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v4i1.3510

الكلمات المفتاحية:

الأصالة، التجديد، علوم الحديث

الملخص

من المعلوم أن علوم الحديث تعد أعظم تراث تركه لنا علماؤنا في مجال النقد، بعد أن عالجوا بها مشكلات علمية ظهرت في عصرهم، بحيث تمخض ذلك عن منهجين عظيمين متكاملين في معالجة النصوص؛ أحدهما منهج النقد، ومصدره جهد المحدثين النقاد الذي عاشوا في عصر الرواية، الذي يقدر على وجه التقريب ببداية القرن الأول إلى نهاية القرن الخامس الهجري، وثانيهما منهج تحقيق التراث، ومصدره جهد العلماء المتأخرين في عصر ما بعد الرواية أي بعد القرن السادس الهجري. والذي يجب علينا اليوم – كخلف لأولئك السلف – الحفاظ على هذا التراث العظيم والذود عن أصالته، والعمل في تسهيله للأجيال اللاحقة، ولا يمكن لنا تحقيق ذلك إلا إذا قمنا بتأصيل مسائله ومصطلحاته، وتجديدها وتطوير منهج دراستها وفق مقتضيات عصرنا.

التنزيلات

منشور

2002-06-01

كيفية الاقتباس

المليباري ح. ع. (2002). الأصالة والتجديد في دراسة علوم الحديث. الإحياء, 4(1), 283–310. https://doi.org/10.59791/ihy.v4i1.3510

إصدار

القسم

المقالات