سنن القرآن في تشريع الأحكام

الملخص

ملخص البحث تناول هذا البحث فكرة جديدة في طرحها، قديمة في إثارتها؛ فقد أشار إليها علماؤنا في كتبهم ومصنفاتهم؛ لكنها منثورة، تحتاج إلى لم شتاتها وتبويبها، والاستفادة منها في الدرس الفقهي؛ هذه الفكرة هي كيف أن القرآن الكريم في بيانه للتشريع سنَّ سنناً تيسر للمكلفين الامتثال للأحكام العملية والتسليم بها؛ تسليم المحب لربه الرفيق به. وكان عنوان هذا البحث (سنن القرآن الحكيم في تشريع الأحكام)، حيث شمل هذا البحث مقدمة، وتعريف بمصطلحات البحث الهامة، ثم ذكرت السنن، وتطبيقات عملية على هذه السنن من القرآن مكتفياً في الغالب بثلاثة أمثلة متنوعة؛ ليتضح المقصود. وكان من أهم النتائج: - سنة القرآن الحكيم أن يبين مع كل حكم حِكْمَة تشريعه، وفائدته في تقوية الإيمان، ويمزج الكلام فيه بما يذكر بعظمة الله تعالى، ويُعِين على مراقبته، والتوجه إليه، ويثبت الإيمان به، من القصص، والترغيب والترهيب، والموعظة، واختيار الألفاظ التي يستحيا من التصريح بها؛ ليقتدي بهدي القرآن العلماء. - أن العلماء اهتموا بهذا الجانب وبينوه في كتبهم، وكان أكثر المهتمين بذلك الإمام الرازي في تفسيره مفاتح الغيب، والشيخ رشيد رضا في تفسيره المنار. - توصل العلماء إلى هذه السنن والعادات القرآنية في التشريع بالاستقراء من آيات القرآن. وكان من أهم التوصيات: القيام بدراسة علمية شاملة ومستوعبة لسنن القرآن الحكيم في تشريع الأحكام. الكلمات المفتاحية سنن – القرآن –التشريع – الأحكام