وجوه التّرجيح اللّغوية عند الإمام الشّوكاني من خلال تفسيره فتح القدير

الملخص

أُنزل القرآن بلسان عربي مبين فكان لزاماً حمله على الأوجه التي تحتملها اللغة العربية، وتزداد الحاجة إلى إعمال هذه الأوجه حالَ الاختلاف بين الأقوال التفسيرية في المسائل التي لم يرد في تفسيرها قرآن ولا سنة ولا صحيح أثر، وكان للإمام الشوكاني في تفسيره عنايةً بارزةً بهذا الجانب، يظهر  ذلك في العديد من المواضع في تفسيره من خلاله توظيفه للوجوه المتعلّقة باللغة في ترجيحه بين الأقوال المختلفة في التفسير، وسأتعرّض لهذه الوجوه بالتفصيل من خلال التعريف بكلّ وجه، وذِكر أمثلة عليه من ترجيحات المفسّرين، ثمّ أعقّب بالاستدلال على كلّ وجه من ترجيحات الإمام الشوكاني في تفسيره فتح القدير.