دور علم اللغة الاجتماعي في التنميط اللهجي من منظور المنهج التنّوعي (أو التبايني): دراسة ابيستيمية في المفهوم والنوع

المؤلفون

  • محمد أمين دريس

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.592

الكلمات المفتاحية:

علم اللغة الاجتماعي، اللغة/اللهجة، التنميط اللهجي، المنهج التنّوعي، التمييز اللساني

الملخص

سعى هذه المداخلة إلى إلقاء الضوء على دور علم اللغة الاجتماعي في التنميط للّهجات من منظور المنهج التنّوعي (أو التبايني)، وتهدف إلى إماطة اللثام عن التنويعات المختلفة للسان التي صاغها علماء هذا المبحث اللساني من خلال دراسة اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية، أو بالأحرى ربط المنجز اللغوي بسياقه الاجتماعي. وقد شكلت ثنائية 'اللغة المعيارية' و'اللهجة' موضوع دراسات عديدة في فروع اللسانيات المختلفة، واقتصر تعريف اللهجة في معظم هذه الدراسات على الحيز المكاني الذي تدور اللهجة في فلكه، ويُتداول بها من قبل الأفراد المنتمين إلى الجماعة اللسانية الواحدة. غير أن ذلك يحيلنا إلى بعد لساني واحد يتحكم في اللهجة هو التمييز المكاني للسان، ويغيّب أبعاداً أخرى حاسمة تدخل في بلورتها أيضاً جاء بها المنهج التنّوعي في ستينيات القرن العشرين لصاحبه وليام لابوف الذي حاول ربط طرائق الكلام بالمتغيرات الاجتماعية، وهو الشيء الذي أسهم في التأسيس لمفهوم الخطاب وتمييزه عن النص في الدراسات اللسانيات اللاحقة

التنزيلات

منشور

2021-10-24

كيفية الاقتباس

دريس م. أ. (2021). دور علم اللغة الاجتماعي في التنميط اللهجي من منظور المنهج التنّوعي (أو التبايني): دراسة ابيستيمية في المفهوم والنوع. الإحياء, 21(2), 813–830. https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.592

إصدار

القسم

المقالات