نقض الشرفي للشرفي. وقفات مع تناقضات القراءة الحداثية للتراث والنصوص الدينية. كتابة القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أنموذجا.
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.570الكلمات المفتاحية:
القراءة الحداثية، كتابة القرآن الكريم، التناقض، عبد المجيد الشرفيالملخص
حرّض على إنشاء هذه المقالة جملة من التناقضات اقتنصتها النظرات من مؤلفات المفكر التونسي عبد المجيد الشرفي، ذلك أن محاولة إعادة قراءة ما جاء في التراث وما تعلّق بالسنّة والكتاب، وفق مناهج وآليات غربية وانطلاقا من بواعث ومقاصد مُبيّتة، لموقع في التناقضات ومنتج للتخرصات ولابد. ومن تلكم التناقضات التي وقع عليها النظر، مسألة: كتابة القرآن الكريم في حياة سيد البشر صلى الله عليه وسلم، حيث راوح فيها قلم الشرفي بين النفي والإثبات، فسيقت هذه الورقات للوقوف على هذا التناقض وبيان مورده، والفصل في حقيقته وعرض أدلته. ذلك أن سمة التناقض في نتائج البحث العلمي لعلاَمة على عوار منهجه، ومدعاة للشك في نزاهته وموضوعيته، ومن أهم ما خلُص إليه البحث: أن مراوحة الشرفي بين القول بكتابة القرآن في حياة النبي تارة ونفيه أخرى مرده سببان: فأمّا نفي الكتابة فطريق للتشكيك في سلامة القرآن من الزيادة والنقصان، وأما إثباتها فدفعا للاحتجاج بسنّة العدنان
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.