الدنانير المضروبة في عهد إمارة بني مزني - دراسة تاريخية أثرية -

المؤلفون

  • مصطفى سالم

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4804

الكلمات المفتاحية:

الدنانير الحفصية، بسكرة، بني مزني، دار الضرب، أبو يحي، أبي فارس

الملخص

إن تعدد وانتشار دور الضرب في العهد الحفصي، على مساحة جغرافية شاسعة تقوم بدورها الفعال في مجال تطور اقتصاد الدولة، وتلبية حاجياتها من النقود لمرونة العمليات التجارية لدليل واضح على قوة الدولة الاقتصادية وفرض هيمنتها السياسية على جميع الأقاليم والمدن وإخضاعها لنظامها وبرامج سياستها، ونظرا للقيمة المصدرية التوثيقية والمعلوماتية لهاتين القطعتين النقديتين النادرتين اللتين تميطا اللثام عن بعض قضايا التاريخ والآثار سواء مركز الخلافة الحفصية، أو حتى أمارة بني مزني ارتأينا الاعتماد على المنهج التحليلي "التاريخي الوصفي" بالإضافة إلى الدراسة الأثرية وما تحمله من تفكيك وتحليل وقراءة واستنتاج من خلال الكتابات الموجودة في تلك القطع النقدية.

وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على نقود مدينة بسكرة التي أنتجت إصدارين من النقود الذهبية الحفصية، أحدهما ضرب في عهد أبي يحي أبي بكر 718-746هــ-1318-1346م والثاني يعود إلى السلطان أبي فارس عبد العزيز 796-837هـ - 1393م-1433م، ونظرا لأهميتها السياسية والاقتصادية ارتأينا أن ندرسها على حده كما وردت على النقود نفسها حتى نتمكن من إظهار  أسلوب نقشها، ودراسة نصوصها بالإضافة إلى معرفة أهمية مدينة بسكرة، ونقصد بذلك إمارة بني مزني التي كانت مستقلة في فترات مختلفة عن السلطة المركزية الحفصية بتونس.

 هذا بالإضافة إلى التوصل إلى بعض الحقائق حول الفارق الزمني بين القطعة الأولى والثانية، حيث أن دار الضرب توقفت عن الإنتاج مدة خمسين سنة أو أكثر ثم العودة مرة أخرى، ثم الانقطاع النهائي وبين التوقف والانقطاع هناك أحداث كانت الإجابة عنها بدراسة بهاته النقود بالإضافة إلى الاستعانة بالتاريخ لفهم الآثار.

التنزيلات

منشور

2025-03-24

كيفية الاقتباس

سالم م. (2025). الدنانير المضروبة في عهد إمارة بني مزني - دراسة تاريخية أثرية -. الإحياء, 25(1), 551–562. https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4804

إصدار

القسم

المقالات