الحفر الديداكتيكي
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4792الكلمات المفتاحية:
حفر، ديداكتيك، لغة، متعلم، مناهج، تواصلالملخص
تعالج هذه الورقة البحثية مفهوم "الحفر الديداكتيكي" باعتباره آلية للتعليم التواصلي، لنتجاوز وصف التعليم بكونه آلية أو تقنية مرتبطة بمثيرات خارجية، إلى كونه قدرة ومهارات يختص بها الجنس البشري، كما يوضح هذا الطرح – التقويمي - الاتجاهات التي تبرر مشروعية الحفر الديداكتيكي في مناهج تعليم اللغات، من خلال التكامل بين الاتجاه المعرفي، والعلمي، والثقافي، والاجتماعي، والديني...
يساهم نموذج "الحفر الديداكتيكي" في تطوير المهارات اللغوية: الاستماع، والحديث، والقراءة والكتابة، وفق المتغيرات العلمية والثقافية والاجتماعية التي يحياها المتعلم، وبذلك نضمن له الاندماج السّلس في المجتمع الذي ينتمي إليه، فيعبر عن أغراضه بلغة طبيعية تحقق الفهم والإفهام بينه وبين أقرانه في مختلف الظروف والسياقات.
خلُص البحث إلى جملة من النتائج أهمّها ضرورة مراعاة القدرة التواصلية في محتويات المناهج التعليمية ومضامينها، وكذلك الاهتمام بحاجيات المتعلمين من خلال النصوص التعليمية المقررة، وأيضا القيم والمبادئ والتوجّهات المرافقة لتطوره المعرفي، الوجداني والحس حركي، ليتم بذلك تحقيق الأهداف العامة من تعليم اللغات في كل مراحل التعليم المختلفة، وهذا التصوّر يُعبّر عن جملة من الاقتراحات التي تتطلّع إلى معالجة أفضل للمشاكل التي تتعلّق بتدريس اللغة العربية في مراحل تعليمنا العامّ، وهي نابعة من واقع يشهد الكثير من المعالجات البيداغوجية المُضطربة، ونحن لا نعتبر بحثنا قد توصّل إليها، وإنّما حاول أن يُقدّم بعضها من وجهة نظر تربوية كدعوة لمزيد البحث في هذا المجال.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.