أصالة الدرس التداولي عند العرب القدامى من خلال نظرية "الخبر والإنشاء"

المؤلفون

  • روضة جديوي

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4790

الكلمات المفتاحية:

الخبر، الإنشاء، الإيقاع، التداولية، نظرية أفعال الكلام

الملخص

يتنّزل هذا البحث في إطار النَّشاط التَّقويمي للدرس البلاغي العربي القديم في ضوء النّظرية التداولية الحديثة تنظيرًا وتطبيقًا، فهمًا وممارسة.

إذّاك تصبو رؤيتنا إلى التوقّف عند أهم المحطّات التي تأجّجت فيها النظرية التداولية عند العرب، من خلال عرض مفهوم نظرية "الخبر والإنشاء"، ومقارنتها بما توصّلت إليه النظرية التداولية.

وقد قادنا التنقيب في هذا الموضوع إلى إماطة اللثام عن درس تداولي أصيل مكتمل ضاربٌ بجذوره في عمق التراث العربي، مُتَمثّلٌ للحداثة وما يبـرّرها من دينامية وتطور.

وانتهى بنا البحث إلى تسجيل جملة من النتائج المذهلة، تتلخّص في كون كل من الخبر والإنشاء لهما نسبة خارجية، أمّا الخبر فنسبته موجودة ابتداءً، وأمّا الإنشاء فمطابقته للخارج لاحقة وتخضع لقصد المتكلم. وبما أنّ لكلا الأسلوبين مطابقة في الخارج، فإن الذي يتحكّم في معيار المطابقة وعدمها هو قصد المتكلم.

وعليه فإنّ التمييز بين الخبر والإنشاء من خلال معيار القصدية هو من صميم الدرس التداولي، وهذا ما دفعنا إلى محاولة تقصّي هذه النظرية من خلال الإجابة عن السؤال التالي:

- إذا كانت البلاغة العربية ترى أنّ كلّا من الخبر والإنشاء لهما نسبة خارجية، فهل يعدّ الخبر فعلاً كلاميًا؟

التنزيلات

منشور

2025-03-24

كيفية الاقتباس

جديوي ر. (2025). أصالة الدرس التداولي عند العرب القدامى من خلال نظرية "الخبر والإنشاء" . الإحياء, 25(1), 353–362. https://doi.org/10.59791/ihy.v25i1.4790

إصدار

القسم

المقالات