تجلّيات الجدل والحجاج في المناظرات الكلاميّة رسالة الرد على النصارى للجاحظ أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i4.4704الكلمات المفتاحية:
المناظرة، التراث، المتلقي، البراهين، الإقناعالملخص
يزخر التراث العربيّ الإسلاميّ بالحوارات الفكريّة التي كان منبعها ترشيد الصّراع الفكريّ والمذهبيّ والحيلولة دون تحوّله إلى صراع عنيف، وتعتبر المناظرة أرقى الحوارات التي عرفتها الثقافة الإسلاميّة لأنّها جسّدت الدّليل الحيّ على اقتناع الثقافة العربيّة الإسلامية بالحوار، واحتضانها الواسع للتعدّد والاختلاف في المواقف والآراء والتصوّرات، ليس داخل بنيتها فقط، بل وكذلك في علاقة مع بنيات حضاريّة خارجيّة. إذ لم تكن منغلقة على نفسها أو محترزة إزاء الآخر وتياراته، وفي سياق حجاجيّ منتج أثرت هذه الثقافة وتأثرت بغيرها من الثقافات
من هنا كانت فكرة البحث في الكشف عن البنية العامّة للمناظرة وكيفية توظيف المتكلّم للحجج المناسبة التي تخدم غرض المناظرة، وكيف ارتقى الجدل والمناظرة آنذاك إلى حد بعيد وانتشر هذا اللَّون في المجالس المختلفة حتى بهر الناس وهذا ما تسعى هذه الورقة البحثية إلى إثباته من خلال رسالة الرد على النصارى.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.