التخريج الأصولي والفقهي في المذهب المالكي بين التنظير والتطبيق
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i3.4657الكلمات المفتاحية:
التخريج، الفقه، أصول الفقه، المذهب المالكي، المالكيةالملخص
إن الفقهاء السابقين قد أوجدوا آلية لضمان استمرار المذهب الفقهي في الحفاظ على وجوده ومكانته هي آلية التخريج، حيث استثمروا فروع أئمتهم من أجل استخلاص مناهجهم وضبط قواعدهم التي اعتمدوا عليها في الاجتهاد، ثم قاموا بتوليد الفروع الفقهية على مقتضى مذاهبهم ليواجهوا تطور الحوادث التي تقع للناس، والغياب شبه التام لهذا العنوان من رفوف المكتبة المالكية يطرح التساؤلات عن مدى معرفة المالكية بهذا العلم ومدى استفادتهم منه، وهل هذا الغياب يفسر بأنه نتيجة لعدم عناية المالكية بمذهبهم؟
وقد توصل البحثإلى أن الكتب المالكية المتقدمة والمتأخرة تخلو من تأصيل شاف لفن التخريج الفقهي والأصولي - شأنها شأن المذاهب الأخرى- وإن كانت مارسته تطبيقا. والسبب في خلوها من ذلك غياب التأصيل المنهجي عند المتقدمين عادة لاهتمامهم بالتطبيق العملي، وضعف همم المتأخرين.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.