المقاربة الاجتماعية للتربية عند ابن باديس وأبعادها التجديدية
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i2.4619الكلمات المفتاحية:
التربية، ابن باديس، التجديد، التغيير الاجتماعي، المقاربة الاجتماعيةالملخص
تعد التربية اليوم صناعة ثقيلة تشترك وتتكامل عدة مؤسسات اجتماعية لأدائها، وقد كانت التربية ولا زالت أهم الوظائف التي تأنس بها الإنسان، وفضلا عن ذلك فهي تعتبر من جهة وسيلة فعالة لحفظ الاستقرار المجتمعي،كما تعد من جهة ثانية من أهم المداخل لتحقيق التغيير الاجتماعي، ولقد اتخذت الحركة الإصلاحية بقيادة العلامة عبد الحميد بن باديس من الفعل التربوي وسيلة لتحقيق التغيير الاجتماعي، غير أن هذا الجهد التربوي ما كان لينجح في تحقيق تلك اليقظة الاجتماعية لو لم يتخذ منحى تجديديا في المحتوى والمضامين والطرائق، فالتربية التي لا تجديد فيها لا تعدو أن تكون وسيلة لإعادة إنتاج النمط السائد، وتغلق على نفسها في حلقة مفرغة سمتها التكرار والانخراط في تكريس العطالة التاريخية، فالمقاربة الاجتماعية للتربية عند ابن باديس هي مقاربة تجديدية، تستمد نفسها التجديدي من عدة مصادر منها ما يتعلق بمصادر التكوين في شخصية ابن باديس، ومنها ما يتعلق بمعطيات الواقع الاجتماعي الموضوعي، وقد تجلت أبعاد هذه المقاربة التجديدية في التربية في عناصر كثيرة منها ما يتعلق بالفلسفة ومنها ما يتعلق بالمحتوى ومنها ما يتعلق بالمنهج، يحيث يمكن القول أن الحركة التي اعتاد بعض خصومها وصفها بانها مجرد حركة إصلاحية هي أيضا حركة تجديدية بأتم معنى الكلمة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.