فقه "التمكين" ودلالاته للنهوض الحضاري
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i2.4615الكلمات المفتاحية:
فقه التمكين، النهضة، الحضارةالملخص
أنزل الله عز وجل آدم عليه السلام من الجنة إلى الأرض، وجعله وذريته خلفاء له في الأرض. وأناطه الله مسؤولية خلافته في الأرض وذريته من بعده لإقامة أحكامه عز وجل وتنفيذ وصاياه وعبادته وحده لا شريك له. ويتحقق الاستخلاف بالتكاثر وإعمار الأرض بالخير والسرور والنشاط. ولأجل ذلك بعث الله عزو جل الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام ليذكروا ذرية آدم بعهد عبادة الله وحده المتمثل في قوله تعالى: ]وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ[ (الأعراف: 172).
ونجد القرآن الكريم يشير للأنبياء والصالحين بتمكينهم في الأرض، ومنه أطرح هنا جملة من الأسئلة:
ما المقصود بـ: "التمكين"؟ وما الفرق بين " التمكين" و "فقه التمكين"؟ وهل "التمكين" للإنسانية عامة صالحها وطالحها أم هو وعد إلهي خاص ومقتصر على الصالحين؟ وما الرابط بين "فقه التمكين" ودلالاته وبين النهضة الحضارية؟
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.