استدراكات الإمام الموزعي على من سبقه من أئمّة المذاهب الأربعة في كتابه " تيسير البيان "
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i1.4369الكلمات المفتاحية:
استدراكات، الموزعيّ، الأئمّة الأربعة، تيسير البيانالملخص
إنّ تتبّع استدراكات الأئمّة المفسّرين على من سبقهم من العلماء والفقهاء، لجدير بالعناية البحثيّة، من هنا جاء هذا البحث الّذي حاولت فيه أن أعالج جزءا من استدراكات الإمام " ابن نور الدّين الموزعيّ (ت:825هـ) الأصوليّ اللّغويّ والمفسّر صاحب كتاب " تيسير البيان لأحكام القرآن "، على من سبقه من أئمّة المذاهب الأربعة، مجيبا بذلك على تساؤل مفاده: ما مدى القيمة العلميّة لهذه الاستدراكات في كتابه سالف الذّكر؟، وهل كان الموزعيّ موافقا لغيره فيما استدرك عليهم؟ ومن ثمّ موَفَّقا فيما ذهب إليه؟. من أجل ذلك وضَعْتُ خطّة من مبحثين، عرّفتُ في الأوّل بالإمام وكتابه " تيسير البيان"، وفي الثّاني تناولتُ نماذج من استدراكاته على الأئمّة ( أبي حنيفة، مالك، الشّافعيّ، وأحمد)، مناقشا ومعلّقا عليها، كما أحلتُ على مواضع أخر يُمْكِن الرّجوع إليها، لأخلص في الأخير إلى جملة من النّتائج والتّوصيات، تصُبّ في مجملها إلى أنّ الموزعي في استدراكاته صاحب بُعْدٍ نظر، وقوّةِ حجّةٍ ودليل، ممّا يجدر بنا كباحثين أن نَضع ما كتب موضع البحث
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.