إسهامات علماء زواوة في خدمة القرآن الكريم وقراءاته الشيخ الشّلاّطيّ نموذجا

الملخص

اشتهرت منطقة زَواوَة منذ دخلها الإسلام باهتمامها البالغ بكتاب الله تعالى تعلُّما وتعليما، وقراءة وإقراء وتأليفا، ويهدف هذا البحث إلى إبراز مكانة هذا الإقليم الجزائريّ العريق في هذا الميدان، من خلال تسليط الضّوء على شخصيّة مهمّة من أبناء هذه المنطقة، ألا وهو محمّد بن عليّ الشّريف الشّلاّطيّ، حيث ساهم مساهة كبيرة في خدمة كتاب الله عزّ وجلّ وقراءاته، بما أرساه من تقاليدَ علميّة في زاويته التي بقيت عامرة على مدى ثلاثة قرون، حتّى وصفت بأنّها أمّ الزّوايا بالجزائر( )، وكان يقال: من لم يقرأ القرآنَ بزاوية شلاّطة فهو ناقص( )، كما اشتهرت هذه المنطقة بالتّأليف في علوم القرآن وشتّى العلوم.