حقيقة اليمين عند المالكية
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v23i2.3404الكلمات المفتاحية:
اليمين، الالتزام، التعليق، المالكيةالملخص
يعتبر موضوع الأيمان موضوعا حيويا واقعيا، فقد ألفت ألسنة الناس كثرة القسم بالله أو بغيره ولانت به، على اختلاف مستوياتهم الثقافية والدينية والسياسية وغيرها، فجعلوا الله عرضة لأيمانهم وأسرفوا في ذلك، مع أن تقديس الله وتعظيم شعائره يقتضي التقليل من ذلك بل ينافيه إلا فيما وجبت فيه اليمين، وبناء على هذا فإنني رمت البحث في إحدى جنبات هذ الأمر الجلل، وحاولت التركيز على ما هو أليق وأولى بالبيان والإيضاح ألا وهو حقيقة اليمين عند فقهاء المذهب؛ فعرفت اليمين، كما أوردت النقود والردود على التعاريف المذكورة، إلى أن خلصت إلى التعريف المختار، ثم ذيلته ببعض الألفاظ ذات الصلة، متكئا على المنهج الاستقرائي فيما فرْضُه الاستقراء، ومتوسلا في ذلك بأدوات التحليل والنقد، ومتذرعا أحيانا بالاستنباط بغية الوقوف على الراجح من الخلاف؛ وقد انتهيت فيه إلى أن اليمين تحتاج إلى تعريف برسم أو حدّ، ولا يقتصر في ماهيتها على الحَلِف بالله أو بصفة من صفاته سبحانه وتعالى، بل لا بد من إدراج التعليق -سواء كان تعليق قُربة أم تعليق حلّ عصمة- في معناها ومفهومها، وهذا هو صنيع الأكثرين من فقهاء المذهب.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.