أحداث العنف الدامية بالولاية الخامسة بوهران يوم 5 جويلية 1962
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1428الكلمات المفتاحية:
أحداث، وهران، المنظمة الإرهابية، الحكومة المؤقتة، جيش الحدودالملخص
بعد مرور ثلاثة أشهر من توقيع اتفاقية ايفيان والتي بموجبها تم إيقاف إطلاق النار بين جيش التحرير الوطني وفرنسا، ويومين قبل الاعتراف الرسمي باستقلال الجزائر، وفي يوم انتقال السلطة بين الحكومة الفرنسية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، تم إطلاق النار في الولاية الخامسة من مصدر مجهول، خلق حالة من الرعب والذهول في الأوساط الشعبية التي كانت تحتفل بعيد الاستقلال، لم يتم التعرف عن مصدر الرصاص ولا عن الطرف الذي يقف وراء ذلك. اختلفت الدراسات في تسمية ما حدث في الولاية الخامسة وبالتحديد مدينة وهران، فالدراسات الفرنسية أطلقت عليها مصطلح "مجازر" واتهمت جيش التحرير فيها، بينما اعتبرتها بعض الدراسات الجزائرية على أنها مجرد "أحداث" ونسبتها للمنظمة العسكرية السرية، وبين هذين المصطلحين اختلاف كبير كون الأول يشير إلى عمل مدروس ومتعمد، أما الثاني فيرى فيه مجرد حدث غير مقصود جاء تزامن من انتقال السلطة إلى الجزائر.
تتجاذب الأطراف الجزائرية والفرنسية التهم حول ما عرفته مدينة وهران من فوضى، ومع أنه موضوع شائك وجب رفع اللبس عنه، وما هده الدراسة، إلا محاولة لتسليط الضوء عليه في ظل سعي بعض الأطراف الفرنسية استغلاله لأغراض سياسية، وما تأسيس منظمات فرنسية لعائلات فرنسية ضحايا ما حدث، واعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بأنها مجزرة ارتكبت في حق المستوطن صبيحة الاحتفالية بعيد الاستقلال إلا دليل على ذلك.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.