البناء الصحراوي بين السياحة والاستدامة
DOI:
https://doi.org/10.59791/efas.v10i2.1638الكلمات المفتاحية:
إستدامة، بناء صحراوي، مواد بناء، مخططات عمرانية، سياحةالملخص
تواجه السياسة العمرانية الحديثة إشكالية التوجه والاستقرار وذلك لعدة اعتبارات؛ حيث أصبح من الضروري جعل البناء في بعض المناطق يتكيف وفق أفضلية المناخ والسياسة التنموية التي تميزها مخططات التهيئة والتعمير، ولعل الظروف الطبيعية الخاصة التي أصبحت تفرض على بعض الدول أخذ حزمة من الاحتياطات والتدابير للمضي قدما نحو تجسيد سياسة عمرانية قائمة على خلق مدن جديدة هذا من جهة، ومن جهة أخرى فك الخناق عن المدن الكبرى التي تعرف الكثير من الأزمات والمشاكل سواء من حيث التنظيم أو التسيير أو التخطيط.
ولتحقيق هذا التوازن المنشود لجأت الجزائر كباقي الدول إلى سياسة تنموية جديدة قائمة على التوجه جنوبا نحو الصحراء؛ فأقامت مدن وخلقت وتجمعات سكانية حديثة تتلاءم والطبيعة الجغرافية التي تميز الصحراء، سواء من حيث نوع المساكن ومواد البناء والطبيعة العمرانية التي تميز المناطق الصحراوية، ومن خلال هذا التوجه الجديد واجهت الجزائر الكثير من العوائق الإدارية والسياسية لعل أبرزها غياب سياسة تنموية واضحة المعالم
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.