تنسيق الجهود المدنية - العسكرية في العمل الإنساني: المجالات والتحديات.
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i1.896Mots-clés :
الانساني, مدني, عسكري, الحماية, الكوارثRésumé
تزايدت في السنوات الأخيرة عمليات الإغاثة الإنسانية المعقدة، وبناء السلام وإعادة الإعمار، ورغم الاختلافات التنظيمية والتشغيلية والمعيارية بين القوات العسكرية والهيئات المدنية المشاركة في تلك العمليات، إلا أنها بحاجة إلى تنسيق جهودها على المستوى الاستراتيجي للعمل معا بفعالية، سواء في تقديم المساعدة الإنسانية أو في تنفيذ أنشطة الدعم المرتبطة بها. إن المشاركة العسكرية في جهود الإغاثة ليست تطوراً جديداً. لكن المثير للاهتمام هو الزيادة في نشر الأصول والقدرات العسكرية في الاستجابة للكوارث والحالات الإنسانية التي تتطلب حماية المدنيين ومساعدتهم. وقد أعربت الجهات الفاعلة المدنية عن قلقها بشأن تأثير التنسيق المدني العسكري على بقاء أعمالها مستقلة ومحايدة ونزيهة. تتناول هذه الورقة توجهات الفاعلين المدنيين والجهات العسكرية تجاه التنسيق المدني العسكري. كما تناقش العقبات التي تواجهه، وتطرح في سياق ذلك ما يجب القيام به لتعزيز هذا التنسيق.