التربية الصحية في الوسط المدرسي ودورها في تعزيز الأمن الصحي -وحدات الكشف والمتابعة لولاية سطيف نموذجا-
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i1.883Mots-clés :
التربية الصحية, الصحة المدرسية, الأمن الصحي; الوعي الصحي, السلوكات الصحيةRésumé
المدرسة هي السبيل الذي يتكون فيه الأطفال والمراهقون بعد الأسرة، فهي معمل أساسي لتكوين الموارد البشرية، حيث لا يقتصر دورها فقط على إكساب هؤلاء العلم والمعرفة العلمية بل يتعدّى ذلك الكثير من الوظائف التي لا يمكن تجاهلها وإهمالها، ومنها: التربية الصحية لتلاميذها، بالابتعاد عن سلوكات الخطر وبالمقابل تعلّم السلوكات الصحية، كما حُدّدت من طرف المنظمة العالمية للصحة، وفقا لتقاريرها لسنوات: 2011، 2012 و2014، والمتمثلة في خمس سلوكات أساسية وهي: التغذية الصحية، أخذ القسط الكافي من النوم، ممارسة النشاط البدني والابتعاد عن التدخين وتعاطي المخدرات والكحول، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض المعدية وتلك المتنقلة عن طريق الجنس والدم. وهي مهمة منوطة لأشخاص مختصين ومؤهلين لذلك ووفقا للبرنامج المسطر تبعا للمنشور الوزاري المشترك بين مؤسستي الصحة والتربية، رقم 175 المؤرخ في 27/12/ 1989... وهذا من خلال تقديم برامج إرشادية وتوعوية وتطبيقية تؤدي إلى تعزيز الوعي الصحي وإيجاد التلميذ السليم، الذي يتمكن من المحافظة على توازنه الجسمي والاجتماعي أو ما يُعرف بالامن الصحي… أهم نتيجة خلصت إليها هذه الدراسة الوبائية الوصفية تمثلت في إخفاق أعضاء فرق وحدات الكشف والمتابعة في تطبيق البرامج الصحية في الوسط المدرسي بمراعاة متطلبات كل مرحلة نمة خاصة .بهؤلاء وفروقهم الفردية