الهيمنة الأمريكية على النظام الدولي: بين الاستمرارية والتراجع
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v9i1.3791Mots-clés :
الهيمنة, السياسة الخارجية الأمريكية, النظام الدولي, توازن القوى, القوى التعديليةRésumé
منذ سقوط الاتحاد السوفييتي كان الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة في نظام أحادي القطب هو الهدف الإستراتيجي الكبير المهيمن لكل إدارة، فمن بين القضايا التي أضحت تؤرق صانع القرار الأمريكي هي ما إذا كان بإمكان أمريكا الهروب من نفس المصير الذي لحق بالقوى العظمى سابقا. وللحفاظ على مكانتها الاستثنائية تبنت واشنطن جملة السياسات والاستراتيجيات التي مكنتها من تعظيم قوتها لتصبح بذلك القوة الأولى عالميا، الأمر الذي أتاح لها فرصة "الريادة العالمية". تسعى هذه الدراسة إلى البحث في مآلات الهيمنة الأمريكية لاسيما في ظل صعود قوى أخرى، بالإضافة إلى الإجابة على مجموع التساؤلات التي تشغل اهتمامات الباحثين أهمها النقاش القائم حول مستقبل توازنات القوة وتحولاتها في النظام الدولي. تعتمد الدراسة في تحليلها على تحديد المعالم الأولى لأمريكا التي مكنتها من فرض سيطرتها على العالم، ونظريات العلاقات الدولية ورؤيتها للهيمنة الأمريكية. وتخلص إلى الحديث عن القوى الصاعدة، وما إذا كانت الهيمنة الأمريكية في حالة تراجع أم لا.